العلاج بالضوء الأحمر Red Light Therapy المعروف أيضًا باسم “التعديل الحيوي الضوئي” أو “العلاج بالليزر منخفض المستوى” وهي تقنية علاجية حديثة تعتمد على استخدام الضوء الأحمر المنخفض المستوى (Low-Level Red Light) أو الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء (Near-Infrared Light) لتحفيز العمليات البيولوجية داخل خلايا الجسم ويعمل هذا العلاج عن طريق تسليط الضوء بطول موجي يتراوح بين 630-850 نانومتر على الجلد أو الأنسجة المستهدفة مما يؤدي إلى زيادة إنتاج ATP (Adenosine Triphosphate) في الميتوكندريا (Mitochondria) وهو المصدر الأساسي للطاقة الخلوية وهذه العملية تساعد في تعزيز تجديد الخلايا (Cell Regeneration) وتقليل الالتهابات (Anti-Inflammatory Effects) وتحسين الدورة الدموية (Blood Circulation).
ويُستخدم العلاج بالضوء الأحمر بشكل شائع في مجالات الطب التجميلي لتحسين صحة البشرة وعلاج التجاعيد والندبات (Scars) وأيضاً له عدة إستخدامات في طب الأسنان وكما يُستخدم في الطب الرياضي لتسريع التعافي من الإصابات العضلية وتقليل آلام المفاصل (Joint Pain) وتشير الدراسات الحديثة إلى أن العلاج بالضوء الأحمر يمكن أن يكون فعالًا أيضًا في علاج بعض الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis) واضطرابات النوم مما يجعله أداة متعددة الاستخدامات في المجال الطبي.
تفسير بعض المصطلحات:
- ATP (Adenosine Triphosphate): جزيء يُعتبر “عملة الطاقة” في الجسم حيث يوفر الطاقة اللازمة للعمليات الخلوية.
- الميتوكندريا (Mitochondria): عضيات داخل الخلية مسؤولة عن إنتاج الطاقة.
- الأشعة تحت الحمراء القريبة (Near-Infrared Light): نوع من الضوء غير المرئي للعين البشرية ويتميز بقدرته على اختراق الأنسجة العميقة.
- تجديد الخلايا (Cell Regeneration): عملية تجدد وإصلاح الأنسجة التالفة أو القديمة.
- التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis): مرض مناعي ذاتي يسبب التهاب المفاصل وألمها.
بــبسـاطـة: العلاج بالضوء الأحمر “تقنية طبيعية” تعتمد على استخدام الضوء لتحفيز خلايا الجسم على العمل بشكل أفضل كما يستخدم الجسم الطعام لإنتاج الطاقة يستخدم العلاج بالضوء الأحمر الضوء لتعزيز إنتاج الطاقة داخل الخلايا مما يساعد في تحسين صحة الجلد وتسريع التعافي من الإصابات وتقليل الألم. إنه مثل “شحن” للخلايا لجعلها تعمل بكفاءة أعلى.