%20 من الناس يعانون من قرح الفم… هل أنت واحد منهم؟

هل شعرت يومًا بآلام حادة في فمك جعلتك تبحث بيأس عن الراحة؟ لا تقلق فأنت لست وحدك.

قرحة الفم _{^{Mouth Ulcer}} التي تعرف أيضًا بـ القرحة القلاعية (_{^{Aphthous Ulcer}}) وتُعتبر من أكثر الأمراض التي تصيب الفم شيوعًا وهي ليست مرضًا واحدًا بل عرضًا يمكن أن يكون مرتبطًا بعدد من الحالات الصحية المختلفة وهذه القرح تُعرف بآفات مفتوحة مؤلمة تظهر على الأغشية المخاطية داخل الفم وتتسبب في الإزعاج أثناء الأكل والشرب أو التحدث طيب هل تعلم أن قرحة الفم تصيب ما يزيد عن 20% من سكان العالم بانتظام؟

فـ وفقًا لدراسة أجريت في عام 2023 تتكرر هذه القرحة المؤلمة لدى حوالي 10% من هؤلاء الأفراد بشكل مزمن وقد تكون هذه الأرقام صادمة لكنها تؤكد على مدى شيوع هذه المشكلة الصحية وتكشف الإحصائيات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بقرحة الفم بنسبة 1.5 مرة مقارنة بالرجال وأن الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق هم الأكثر عرضة للإصابة بقرحة الفم بنسبة 30%.

هدف المقال

في هذا المقال سنستكشف سويًا كيف تؤثر قرحة الفم على حياتنا اليومية ونستعرض أبرز المعلومات والإحصائيات حول هذه المشكلة الشائعة فـإذا كنت قد عانيت من هذه الآلام المزعجة من قبل فأنت تعلم جيدًا مدى تأثيرها على نوعية الحياة. انضم إلينا في رحلتنا لاكتشاف تفاصيل هذه الظاهرة المؤلمة واستعراض الحلول الفعّالة التي يمكنها التخفيف من آلامها وتحسين جودة الحياة.

ما هي قرحة الفم؟

قرحة الفم _{^{Mouth Ulcer}} هي آفات صغيرة أو كبيرة تحدث نتيجة فقدان طبقة الغشاء المخاطي الذي يغطي الأنسجة داخل الفم وتظهر هذه القرح غالبًا على شكل مناطق دائرية أو بيضاوية محاطة بهالة حمراء ومركز أبيض أو أصفر وتتراوح قرح الفم في الحجم من صغيرة جدًا إلى كبيرة وقد تكون مؤلمة بشكل كبير مما يؤثر على تناول الطعام والتحدث.

خصائص قرحة الفم:

• الموقع: تظهر في مناطق متعددة مثل الشفاه أو الخدود الداخلية أو اللسان أو سقف الفم وأحيانًا اللثة.
• الشعور بالألم: غالبًا ما تكون مؤلمة للغاية مما يسبب صعوبة في الأكل أو الكلام والألم قد يستمر من عدة أيام إلى أسبوعين.
• الحجم: تختلف من صغيرة جدًا (أقل من 1 سم) إلى كبيرة (أكثر من 2 سم) وبعض القرح الكبيرة قد تحتاج إلى تدخل طبي إذا لم تلتئم بسرعة.
• الشكل: تأخذ شكل دائري أو بيضاوي ومع مركز أبيض أو أصفر وهالة حمراء محيطة.
• المدة: تستمر عادة من 7 إلى 14 يومًا إذا استمرت لفترة أطول دون تحسن يُنصح بزيارة الطبيب.

نبذة تاريخية عن قرحة الفم

تعود دراسة قرحة الفم إلى العصور القديمة حيث وصف الأطباء اليونانيون والرومانيون حالات تشبه ما نعرفه اليوم بقرحة الفم أما في الأدب الطبي القديم كانت تُعرف بأنها “التهاب الفم” وغالبًا ما نُسبت إلى أسباب غذائية أو سوء الهضم.

أثناء العصور الوسطى سجّل الأطباء العرب مثل ابن سينا العديد من الملاحظات حول قرحة الفم وقدموا علاجات متنوعة باستخدام الأعشاب والمواد الطبيعية وكان الاعتقاد السائد أن بعض الأطعمة والتوتر العصبي قد يساهمان في ظهور هذه القرح.

ومع تقدم العلوم الطبية في العصر الحديث أصبحت الأسباب الفيروسية والبكتيرية واضحة مما ساعد في تطوير علاجات أكثر فعالية واليوم تُعتبر قرحة الفم حالة شائعة يواجهها الملايين حول العالم ويتم التعامل معها باستخدام أساليب متنوعة تشمل الأدوية الحديثة والتغذية الصحية.

الأسباب الرئيسية لقرحة الفم

قرحة الفم لا تحدث دون سبب واضح ويمكن تقسيم العوامل المؤدية لها إلى فئتين: عوامل موضعية وعوامل عامة.

1. العوامل الموضعية (Local Factors)
   • الإصابات الفيزيائية:
     • خدوش أو جروح بسبب عض الخد أو اللسان.
     • استخدام أدوات تنظيف أسنان قاسية وغير نظيفة وطريقة تفريش غلط.
     • احتكاك الأسنان الحادة أو أطقم الأسنان غير الملائمة.
   • المهيجات الكيميائية:
     • استخدام غسولات فم قوية تحتوي على الكحول.
     • حساسية تجاه معجون الأسنان أو الأطعمة الحامضية.
   • الإصابات الحرارية:
     • تناول أطعمة أو مشروبات ساخنة جدًا تسبب حروقًا.
2. العوامل العامة (Systemic Factors)
   • نقص الفيتامينات والمعادن:
     • نقص فيتامين B12 (Vitamin B12 Deficiency).
     • نقص الحديد (Iron Deficiency).
     • نقص حمض الفوليك (Folic Acid).
   • الإجهاد والضغط النفسي:
     • يؤدي الإجهاد المزمن إلى ضعف الجهاز المناعي مما يزيد من احتمالية ظهور القرح.
   • الاختلالات الهرمونية:
     • عند النساء قد تظهر القرح خلال فترة الدورة الشهرية بسبب تغير مستويات الهرمونات.
   • الأمراض المزمنة:
     • مرض كرون (Crohn’s Disease).
     • التهاب القولون التقرحي (Ulcerative Colitis).
     • مرض بهجت (Behcet’s Disease): وهو اضطراب مناعي يسبب قروحًا متعددة في الفم والجسم.
   • العدوى:
     • العدوى الفيروسية مثل فيروس الهربس البسيط (Herpes Simplex Virus).
     • العدوى البكتيرية الناتجة عن سوء نظافة الفم.
   • التغذية السيئة:
     • اتباع نظام غذائي غير متوازن يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بقرحة الفم.
   • الأدوية:
     • بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) يمكن أن تسبب قرحة الفم كآثار جانبية.

دور الجهاز الهضمي في صحة الفم

مشاكل الجهاز الهضمي ممكن تسبب ظهور تقرحات في الفم كـنقص الفيتامينات والمعادن بسبب مشاكل الامتصاص في الجهاز الهضمي مثل أمراض كرون والسيلياك يضعف الفم ويخليه أكثر عرضة للتقرحات أيضا أمراض الجهاز الهضمي اللي تسبب التهابات مثل كرون والتهاب القولون التقرحي وممكن تظهر التقرحات كجزء من الالتهاب نفسه وارتجاع المريء يرجع حمض المعدة للفم ويسبب تهيج وتقرحات وحتى بعض أنواع البكتيريا اللي تسبب مشاكل في المعدة ممكن تلعب دور في ظهور التقرحات ولو التقرحات متكررة أو معها أعراض في الجهاز الهضمي زي الإسهال والإمساك وألم البطن لازم تراجع الطبيب عشان يكشف على الجهاز الهضمي ويعرف السبب.

ونشرت دراسة على موقع _^PubMed هدفت الدراسة إلى تحديد فعالية فيتامين B12 في علاج قرح الفم حيث تم البحث في قواعد البيانات عن الدراسات المنشورة بين عامي 2010 و 2021 شمل التحليل التلوي 16 دراسة بمشاركة 1534 مريضًا وقارن بين مجموعة علاجية تلقت فيتامين B12 (بمفرده أو مع حمض البانتوثنيك) ومجموعة ضابطة لم تتلق علاجًا
وأظهرت النتائج أن المجموعة العلاجية سجلت معدل فعالية أعلى ومعدل تكرار أقل بالإضافة إلى تقليل مدة شفاء القرحة ومدة العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة ولخصت الدراسة إلى أن فيتامين B12 ذو قيمة سريرية عالية في علاج قرح الفم.

رابط الدراسة: PubMed

دروس من البرية

هل تعلم أن الحيوانات في البرية تتعرض أيضًا لآلام فموية مماثلة؟ الفيلة على سبيل المثال قد تعاني من تقرحات في الفم بسبب تناول نباتات معينة ولكن لديها طرقها الطبيعية في التعامل مع الألم ومن خلال دراسة سلوك الحيوانات والنباتات الطبية التي تستخدمها يمكننا أن نتعلم الكثير عن العلاجات الطبيعية والتكيف مع آلام الفم.

أنواع قرحة الفم بالتفصيل

تُعتبر قرحة الفم من المشاكل الصحية الشائعة التي يمكن أن تصيب أي شخص في أي مرحلة من حياته ورغم أنها تبدو مشكلة صغيرة إلا أنها قد تكون مؤلمة للغاية وتؤثر على الأنشطة اليومية مثل الأكل والشرب والتحدث وتتنوع قرحة الفم من حيث الشكل والحجم والأسباب مما يستدعي التعرف على أنواعها المختلفة لفهم كيفية التعامل معها بفعالية وسنستعرض أنواع قرحة الفم وأهم الخصائص التي تميز كل نوع.

1. القرح القلاعية البسيطة (Minor Aphthous Ulcers)
   • الحجم: أقل من 1 سم.
   • الشفاء: عادة خلال 7-10 أيام.
   • المكان: غالبًا على اللسان والخدود.
   • العدد: تظهر عادة كقرحة واحدة أو اثنتين فقط في نفس الوقت.
   • الشكل: دائرية أو بيضاوية ذات حافة حمراء ومركز أبيض أو أصفر.
2. القرح القلاعية الكبيرة (Major Aphthous Ulcers)
   • الحجم: أكبر من 1 سم.
   • الشفاء: تستغرق أسابيع أو شهور.
   • الأعراض: قد تترك ندوبًا بعد الشفاء.
   • المكان: يمكن أن تظهر في أماكن أعمق داخل الفم مثل الحلق.
   • العدد: يمكن أن تظهر كقرحة واحدة أو عدة قرح في نفس الوقت.
3. القرح الهربسية الشكل (Herpetiform Ulcers)
   • الوصف: قرح صغيرة جدًا متعددة (عادةً أكثر من 10).
   • الموقع: تصيب كافة أجزاء الفم.
   • الأسباب: غالبًا ناتجة عن ضعف المناعة.
   • الشفاء: تلتئم عادة خلال أسبوعين وغالبًا ما تتكرر بشكل مزمن.

مضاعفات قرحة الفم

على الرغم من أن قرحة الفم ليست مهددة للحياة، إلا أن هناك مضاعفات محتملة في حالة الإهمال، تشمل:

1. الألم المزمن:
   • التأثير اليومي: يمكن أن يؤدي الألم المستمر إلى صعوبة كبيرة في الأكل والشرب مما يؤثر على التغذية العامة.
   • الأدوية المسكنة: قد يتطلب الألم المزمن استخدام مسكنات الألم بشكل مستمر مما قد يسبب آثارًا جانبية أخرى.
2. العدوى الثانوية (Secondary Infection):
   • التعرض للبكتيريا: إذا لم تُعالج القرحة بشكل صحيح يمكن أن تُصاب بالعدوى البكتيرية مما يزيد من الألم والتورم.
   • الحاجة للعلاج الطبي: قد تتطلب العدوى البكتيرية استخدام المضادات الحيوية لعلاجها.
3. نقص التغذية:
   • فقدان الشهية: الألم أثناء تناول الطعام يمكن أن يقلل من شهية الشخص مما يؤدي إلى نقص في التغذية.
   • التأثيرات العامة: يمكن أن يؤدي نقص التغذية إلى ضعف جهاز المناعة مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الأخرى.
4. التأثير النفسي:
   • الإجهاد والقلق: الألم المستمر والإنزعاج يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإجهاد والقلق.
   • الانعزال الاجتماعي: قد يشعر المرضى بالإحراج أو الانزعاج الاجتماعي بسبب القرح الظاهرة مما يدفعهم إلى تجنب المواقف الاجتماعية.
   • التأثير على المزاج: يمكن أن تؤدي التقلبات المزاجية الناتجة عن الألم المستمر إلى الشعور بالاكتئاب أو الانزعاج الدائم.
5. الندوب (Scarring):
   • القرح الكبرى: في حالة القرح القلاعية الكبيرة قد تترك القرحة ندوبًا بعد الشفاء والتي يمكن أن تكون دائمة.
   • تأثير الندوب: يمكن أن تؤثر الندوب على مظهر الفم وقد تسبب مشاكل جمالية ووظيفية.
6. تقرحات متعددة (Recurrent Ulcers):
   • التكرار: بعض الأشخاص قد يعانون من تقرحات متكررة مما يؤدي إلى استمرار الدورة المؤلمة.
   • الأسباب الداخلية: قد يكون التكرار مؤشرًا على وجود مشاكل صحية داخلية تحتاج إلى التشخيص والعلاج.
7. التأثير على الكلام:
   • صعوبة النطق: يمكن أن تسبب القروح ألمًا عند التحدث مما يؤثر على القدرة على التواصل الفعال.
   • تغيير طريقة الكلام: في بعض الحالات قد يضطر الشخص لتغيير طريقة نطقه لتجنب الألم.
8. الجفاف (Dehydration):
   • تجنب الشرب: الألم أثناء الشرب يمكن أن يؤدي إلى تقليل تناول السوائل مما يسبب الجفاف.
   • أعراض الجفاف: الجفاف يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية أخرى مثل الصداع وضعف الجسم.

هل قرحة الفم مؤشر على السرطان؟

في حالات نادرة قد تكون القروح المزمنة والمستمرة علامة على إحدى أنواع السرطان ومن المهم استشارة الطبيب إذا استمرت القرحة لأكثر من ثلاثة أسابيع خاصة إذا كانت غير مؤلمة أو مرتبطة بكتلة في الفم أو الرقبة ويمكن أن تكون القروح المزمنة التي لا تلتئم إشارة تحذيرية لضرورة فحص شامل وفي حال ملاحظة تغير في لون أو شكل الأنسجة المحيطة أو الشعور بتصلب المنطقة فإن ذلك يستدعي التقييم الطبي الفوري للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية فـالكشف المبكر يلعب دورًا حاسمًا في تحسين نتائج العلاج إذا تم تشخيص سرطان الفم.

الوقاية من قرحة الفم

للحفاظ على صحة الفم ومنع ظهور قرحة الفم يُنصح باتباع الإجراءات الوقائية التالية:

• اتباع نظام غذائي متوازن:
  • تناول وجبات غذائية غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين B12 وحمض الفوليك والحديد.
  • تضمين الفواكه والخضروات الطازجة في النظام الغذائي اليومي للحفاظ على صحة الأنسجة المخاطية.
• تجنب الأطعمة المهيجة:
  • الامتناع عن تناول الأطعمة الحارة أو الحمضية التي قد تُهيج الفم وتسبب القرحة.
  • تجنب الأطعمة الصلبة التي يمكن أن تسبب جروحاً أو خدوشاً داخل الفم.
• العناية بصحة الفم:
  • تنظيف الأسنان بلطف مرتين يوميًا باستخدام فرشاة مناسبة لتجنب إصابة الأنسجة الحساسة.
  • استخدام خيط الأسنان بانتظام لإزالة البقايا والحفاظ على نظافة الفم.
  • تجنب استخدام غسولات الفم التي تحتوي على الكحول لأنها قد تزيد من تهيج الفم.
• التعامل مع التوتر:
  • ممارسة الرياضة بانتظام كوسيلة فعّالة للتخفيف من الضغط النفسي.
  • تجربة تقنيات التأمل أو اليوغا لتحسين الصحة النفسية والحد من التوتر الذي قد يؤدي إلى ظهور القرحة.
• زيارة طبيب الأسنان بانتظام:
  • الخضوع لفحوصات دورية عند طبيب الأسنان للكشف المبكر عن أي مشاكل في الفم ومعالجتها قبل تفاقمها.
  • استشارة الطبيب عند الشعور بأي ألم مستمر أو ظهور تقرحات غير عادية في الفم.
• الحفاظ على رطوبة الفم:
  • شرب كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على رطوبة الفم ومنع الجفاف الذي قد يزيد من احتمالية ظهور القرح.

طرق علاج قرحة الفم

1. العلاجات المنزلية
   • الماء المالح: الغرغرة بمحلول ملحي (ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ) يساعد على تقليل الالتهاب وتطهير المنطقة المصابة.
   • العسل: يُعتبر العسل مهدئًا طبيعيًا يعزز الشفاء بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهاب ويمكن وضع طبقة رقيقة من العسل على القرحة عدة مرات يوميًا.
   • البيكربونات: يمكن استخدام صودا الخبز (البيكربونات) كمحلول غرغرة أو وضع معجون مصنوع منها مباشرة على القرحة لتخفيف الألم والتطهير.
   • الثلج: تطبيق قطعة صغيرة من الثلج على القرحة يساعد على تقليل التورم والألم.
2. العلاجات الطبية
   • المسكنات الموضعية:
     • ليدوكايين (Lidocaine): يساعد في تخدير القرحة وتخفيف الألم عند استخدامه كمحلول أو جل موضعي.
     • بنزوكاين (Benzocaine): يعمل كمخدر موضعي لتخفيف الألم عند وضعه مباشرة على القرحة.
   • مضادات الالتهاب:
     • غسولات تحتوي على الكورتيزون (Corticosteroids): تساعد في تقليل الالتهاب وتسريع عملية الشفاء ويمكن استخدامها كغسولات فموية أو مراهم موضعية.
   • مضادات البكتيريا:
     • غسولات تحتوي على الكلورهيكسيدين (Chlorhexidine): تعمل على تطهير الفم ومنع العدوى الثانوية. تُستخدم كغسولات فموية بانتظام.
   • أدوية جهازية:
     • تُستخدم في الحالات الشديدة مثل القرح الناتجة عن أمراض المناعة الذاتية وتشمل هذه الأدوية الستيرويدات والمثبطات المناعية التي تعمل على تقليل الالتهاب والمساعدة في السيطرة على الأعراض.
3. العلاجات البديلة:
   • الزيوت الطبيعية: مثل زيت جوز الهند وزيت القرنفل حيث يمكن أن تساعد في تقليل الألم والتهاب القرحة.
   • الأعشاب: مثل الشاي الأخضر والكاموميل التي يمكن استخدامها كغسولات فموية مهدئة.
4. التقنيات الوقائية:
   • استخدام معجون أسنان خالٍ من كبريتات لوريل الصوديوم (SLS): بعض الأشخاص يجدون أن هذه المادة المضافة يمكن أن تهيج الفم وتسبب القرحة.

خاتمة

قرحة الفم قد تكون مزعجة ومؤلمة لكنها في الغالب ليست خطيرة والعلاج الفعّال والوقاية يعتمد على فهم الأسباب والعوامل المؤدية لها ومعالجتها بطرق فعّالة من خلال الالتزام بنظام غذائي متوازن والمحافظة على نظافة الفم الجيدة وتجنب العوامل المهيجة ويمكن تقليل فرص الإصابة بهذه القرح وتحسين جودة الحياة فالاهتمام بصحة الفم يعكس اهتمامنا بصحتنا العامة وبالتالي يضمن راحة أكبر وقدرة أفضل على التمتع بالأنشطة اليومية والاستشارة الطبية عند الحاجة والتعامل السريع مع الأعراض يساهمان في منع تفاقم الحالة ويعززان الشفاء السريع.

أسئلة شائعة