انطلق معنا في رحلة العناية بالأسنان من خلال أحدث الأبحاث والنصائح الطبية

الأنياب Canines هي أسنان مدببة ذات شكل مميز تقع بين القواطع (Incisors) و الضواحك (Premolars) في كل من الفكين العلوي والسفلي وتُعرف الأنياب أيضًا باسم “Cuspid Teeth” أو “Dog Teeth” نظراً لتشابهها مع أنياب الكلاب من حيث الشكل والوظيفة وتتميز الأنياب بجذورها الطويلة والقوية (Long and Robust Roots) التي تعد الأطول بين جميع أنواع الأسنان مما يمنحها استقرارًا استثنائيًا (Exceptional Stability) داخل عظم الفك وهذه الجذور الطويلة تلعب دورًا حاسمًا في دعم السن وتمكينه من تحمل الضغوط الميكانيكية العالية (High Mechanical Forces) أثناء عملية تمزيق الطعام خاصة الأطعمة القاسية مثل اللحوم.

وعلى المستوى التشريحي تحتوي الأنياب على طبقة مينا قوية (Enamel Layer) تغطي العاج (Dentin) الذي يحيط بـلب السن (Pulp) الذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية المسؤولة عن الإحساس والحفاظ على حيوية السن بالإضافة إلى دورها الوظيفي تلعب الأنياب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على استقرار الفكين (Jaw Stability) وتوجيه الأسنان الأخرى إلى مواقعها الصحيحة خلال عملية الإطباق (Occlusion) مما يسهم في تحقيق انسجام عضوي بين الأسنان والفم.

وتُعتبر الأنياب في طب الأسنان التجميلي عنصرًا أساسيًا في تحقيق الابتسامة المثالية (Ideal Smile) بسبب موقعها البارز في الوجه وتأثيرها على تناسق الملامح الجمالية وأي خلل في موضع الأنياب أو فقدانها قد يؤدي إلى تشوهات في العضة (Malocclusion) واضطرابات في وظائف المضغ (Masticatory Functions)، مما يجعلها محورًا مهمًا في خطط العلاج التقويمي (Orthodontic Treatment) وزراعة الأسنان (Dental Implants).

تفسير بعض المصطلحات:

بــبسـاطـة: الأنياب هي “أسنان مدببة” تقع بين القواطع والضواحك ولها جذور طويلة وقوية تجعلها قادرة على تمزيق الطعام بسهولة وزي ما بتكون الأداة الحادة ضرورية لتقطيع المواد القاسية ← تكون الأنياب ضرورية لتمزيق الطعام وتحقيق التوازن في الفم فـ الأنياب ليست مهمة فقط للمضغ بل أيضًا للحفاظ على استقرار الفكين وجمال الابتسامة وإذا حدث خلل في الأنياب قد يؤثر ذلك على العضة والشكل العام للوجه.