الأنسجة الرخوة Soft Tissues هي مجموعة من الأنسجة البيولوجية التي تتميز بمرونتها وليونتها على عكس الأنسجة الصلبة مثل العظام أو الأسنان. وتتكون الأنسجة الرخوة بشكل أساسي من الخلايا (Cells) مثل الخلايا الليفية والألياف (Fibers) مثل ألياف الكولاجين مغمورة في مادة أساسية بين خلوية تُعرف بـ المصفوفة خارج الخلية (Extracellular Matrix) وهذا التركيب يمنحها القدرة على أداء وظائف حيوية متعددة كـ الحماية والدعم والتغذية وتوجد الأنسجة الرخوة في جميع أنحاء الجسم البشري وتشمل الجلد والعضلات والأربطة والأوتار (Tendons) والأنسجة الدهنية والأغشية المخاطية (Mucous Membranes) التي تغطي التجاويف الداخلية مثل الفم والأنف.

وفي سياق صحة الفم والأسنان تلعب الأنسجة الرخوة دورًا حاسمًا في الحفاظ على الوظائف الطبيعية للفم وحماية الهياكل السنية من التلف أو العدوى وأي تغير أو مشكلة في هذه الأنسجة قد يؤثر على وظائف الفم الحيوية وقد يشير إلى مشكلات صحية أعمق مثل أمراض القلب أو السكري والتي قد تظهر أعراضها الأولية في الفم. وإليك أبرز أنواع الأنسجة الرخوة الموجودة في الفم ودورها:

الأرقام والبيانات العلمية:

لإبراز أهمية العناية بالأنسجة الرخوة إليك بعض الإحصائيات الهامة:

توضيح بعض المصطلحات:

بــبسـاطـة: الأنسجة الرخوة هي “الأجزاء الليّنة” في الجسم مثل الجلد والعضلات واللثة. وفي الفم تشمل الأنسجة الرخوة اللثة والشفتين واللسان والأنسجة اللي تغطي سقف الفم. فـ مثل ما تعمل الوسادة في حماية الرأس تعمل الأنسجة الرخوة في الفم على حماية الأسنان والهياكل الداخلية من التلف أو العدوى وأي مشكلة في هذه الأنسجة قد تؤثر على الوظائف كـ المضغ أو البلع أو النطق لذلك من المهم الحفاظ عليها بصحة جيدة.

كل الأنسجة اللي مو عضام أو سنان داخل فمك… تعتبر ”أنسجة رخوة”

𝑻𝒉𝒊𝒓𝒕𝒚 𝑻𝒘𝒐