انطلق معنا في رحلة العناية بالأسنان من خلال أحدث الأبحاث والنصائح الطبية

البورفيرينات Porphyrins هي مركبات كيميائية حلقيّة معقدة تتكوّن من أربع حلقات بيرول (Pyrrole Rings) مرتبطة ببعضها عن طريق جسور ميثين (Methine Bridges) وهذا التكوين يُشكّل بنية ثابتة ومرنة في نفس الوقت قادرة على الارتباط بأيونات المعادن مثل الحديد (Fe) والمغنيسيوم (Mg) وتلعب البورفيرينات دورًا جوهريًا في التفاعلات الحيوية داخل الجسم خصوصًا في تصنيع الهيم (Heme) وهو الجزء الحيوي في الهيموجلوبين (Hemoglobin) الذي يحمل الأكسجين عبر الدم كما تساهم في تركيب مركبات حيوية أخرى مثل الميوغلوبين (Myoglobin) في العضلات والكلوروفيل (Chlorophyll) في النباتات. أما في الجسم البشري عندما يحدث خلل في مسار تصنيع الهيم سواء لأسباب وراثية أو مكتسبة يمكن أن تتراكم البورفيرينات في الجسم مما يؤدي إلى ظهور اضطرابات تُعرف باسم البورفيريا (Porphyria) والتي قد تظهر في شكل أعراض جلدية أو عصبية أو حتى تغيرات في الأسنان مثل البورفيريا السنية (Dental Porphyria).

أهمية البورفيرينات في الصحة العامة:

الأرقام والبيانات العلمية:

تفسير بعض المصطلحات:

بــبسـاطـة: البورفيرينات “جزيئات صغيرة” تلعب دور كبير في الجسم بحيث تساعد في نقل الأكسجين وإنتاج الطاقة فـ تخيّل إن البورفيرينات كـ “أبطال خارقين” شغالين في مصنع ضخم داخل جسمك وكل بطل عنده مهمة واحد يركّب الهيم والثاني يساعد العضلات والثالث يشغّل الطاقة في النباتات وأكيد ما راح تشوفهم بالعين بس بدونهم الجسم يتوقف عن الشغل تمامًا! زي ما السيارة تحتاج محرك عشان تمشي الجسم يحتاج بورفيرينات عشان “يتنفس ويعيش” ولكن لو فيه خلل في أحد الأبطال بطبيعة الحال المصنع راح ينهار وتبدأ المشاكل: الجلد يحترق من الضوء والبطن تتألم والأسنان تتغير