التخدير الموضعي Local Anesthesia هو إجراء طبي يُستخدم لتقليل أو إيقاف الإحساس بالألم في منطقة محددة من الجسم دون التأثير على الوعي العام للمريض ويُحقن التخدير الموضعي مباشرةً في الأنسجة المستهدفة أو حولها حيث يعمل على منع نقل الإشارات العصبية (Nerve Signal Transmission) عبر الأعصاب الحسية (Sensory Nerves) مما يؤدي إلى فقدان مؤقت للإحساس في المنطقة المعالجة وتُعتبر هذه التقنية واحدة من أكثر أساليب التخدير أمانًا واستخدامًا في الإجراءات الطبية والجراحية خاصةً في مجال طب الأسنان وطب العيون حيث يتم استخدامها بشكل يومي لتوفير راحة المريض أثناء العلاج.

تركيبة التخدير الموضعي:

التخدير الموضعي يتكون عادةً من مواد مخدرة فعالة تُعرف باسم الأدوية المخدرة والتي تعمل عن طريق منع قنوات الصوديوم (Sodium Channels) في أغشية الخلايا العصبية من العمل مما يمنع انتقال النبضات العصبية (Nerve Impulses) المسؤولة عن الإحساس بالألم.

المكونات الرئيسية للتخدير الموضعي:

  1. مادة التخدير الفعالة (Active Anesthetic Agent): مثل:
    • ليدوكايين (Lidocaine): الأكثر شيوعًا واستخدامًا بسبب سرعة مفعوله وفعاليته.
    • آرتيكاين (Articaine): شائع جدًا في طب الأسنان لقدرته على اختراق الأنسجة الصلبة.
    • بروكايين (Procaine): من أوائل المواد المخدرة التي تم استخدامها ولكنها أقل شيوعًا الآن بسبب بطء مفعولها.
  2. مواد مساعدة (Adjuvants): تُضاف لتحسين فعالية وسلامة التخدير مثل:
    • الأدرينالين (Epinephrine/Adrenaline): يُستخدم لتقليل النزيف وزيادة مدة مفعول التخدير عن طريق تضييق الأوعية الدموية.
    • المواد الحافظة (Preservatives): لضمان استقرار المادة المخدرة وحمايتها من التلوث.
  3. المحلول الناقل (Liquid Base): وهو محلول يحتوي على الماء أو السوائل الأخرى التي تساعد في إذابة المادة المخدرة وتوزيعها بشكل متساوٍ.

وفي طب الأسنان يُعد التخدير الموضعي أداة أساسية لتحقيق الراحة الكاملة للمريض أثناء الإجراءات المؤلمة مثل حشو الأسنان و علاج قناة الجذر (Root Canal Treatment) أو جراحة الأسنان وتتوفر عدة طرق لإعطاء التخدير الموضعي في طب الأسنان منها:

ولا يقتصر دور التخدير الموضعي على منع الألم فحسب بل يُعد ضروريًا لتحقيق الراحة النفسية والجسدية للمريض أثناء العمليات السنية على سبيل المثال:

الأرقام والبيانات العلمية:

توضيح بعض المصطلحات:

بــبسـاطـة: التخدير الموضعي “إبرة أو بخاخ أو حتى جل” تُستخدم لإيقاف الشعور بالألم في منطقة معينة من الجسم وطبيًّا التخدير الموضعي يشتغل زي اللي يفصل سلك الكهرباء بين السن والمخ! يعني السن يحاول يرسل رسالة “وجع!“… بس الرسالة ماتوصل للمخ – فـ الموضوع كله يعتمد على تعطيل قنوات اسمها “قنوات الصوديوم” في الأعصاب هذه القنوات هي الخط السريع اللي تمشي فيه الإشارات العصبية فإذا سكّرناها الألم يتوقف… بس أنت تبقى صاحي وطبيعي ما فقدت الوعي ولا شي والجميل في التخدير الموضعي! أنه أحيانًا ما نحتاج نخدّر كل المنطقة ونقدر نشتغل بـ”نقطة وحدة مركّزة” … زي كأنك تشغل كشاف على مكان صغير مو لازم تنوّر الغرفة كلها! وطبعًا حسب الحالة نختار النوع المناسب: سن واحد؟ نخدر حواليه …. فك كامل؟ نخدر العصب اللي يغذّيه …. ولو بس لثّة؟ نكتفي ببخاخ بنكهة “كيميائية” 😅

لا تخاف من الإبرة فالألم بــدون تخدير هو الرعب الحقيقي

𝑻𝒉𝒊𝒓𝒕𝒚 𝑻𝒘𝒐